بعد هذه الحادثة قال المفسرون: بعث الله ملكًا لنمرود حيث دعاه للإمان بالله ثلاث مرات وفي كل مرة كان النمرود يرفض ،وفي يوم خرج الطاغية هو وجيشه في وقت طلوع الشمس متحديا الله الواحد الاحد فارسل الله عليهم بعوضا أكلت لحم جنوده وتركهم عظاما وأما النمرود فدخلت بعوضة من أنفه إلى دماغه ومن أمر من الله تعالى لم تمت هذه البعوضة وضلت في رأسه 400 عام كان يضرب رأسه بالمطارق والنعال حتى تهدأ ،وظل الله يعذبه بها حتى مات.حكم النمرود الارض400 عام تجبر فيها وسفك الدماء وظلم العباد، فعذبه الله 400 عام اخرى ليكون عبرة لكل جبار في ذلك الزمان حتى يومنا هذا.
معلومات
في مدينة الموصل بالعراق اكتشفت بعثة أثرية كنزا كبيرا من الذهب أشارت الحفريات والكتابات أنه يعود إلى النمرود ويتكون الكنز من حوالي 45 كيلو غرام من ومجموعة من المصوغات الذهبية ومجموعة من القطع الأثرية النادرة ،وكشف أن المصوغات الذهبية تعود إلى ملكتين أشوريتين وأنها دفنت بعد موتها في قبريهما بالقصر الشمالي الغربي للملك “أشور” ناصربال الثاني في النمرود ،وبدأت عمليات الإكتشاف لكنز النمرود منذ عام 1845 م و استمرت حتى 1851 م من قبل عالم الآثار البرطاني “هنري أوستن لايارد” والذي اعتبر الموقع على أنه مقاطعة تنفخ الشاطئية ،ثم أعيد الإكتشاف والحفر حتى تم اكتشاف القبر الملكي للنمرود للمرة الأولى في شهر ابريل من عام 1989 م من قبل بعثة من الوزارة العراقية لأثار والتراث ويقع القبر في القصر الشمالي الغربي من المدينة القديمة .
- وقيل :أن أغلب هذا الكنز تم تهريب أثناء الغزو الأمريكي للعراق.
- هل تعلم أي شيء على “المصباح المعجزة” ؟.